Tuesday, June 1, 2010

الورد المالح

لم أستغرب أبدا الفعل الاسرائيلي
و لا الموقف التركي او الكويتي او العربي و لا حتى خطاب الجامعة العربية الذي يخلو من العربية و الذي كان ركيكا كالفعل الذي تؤديه الجامعة منذ زمن
كان الدمع اغزر عندما رأيتهم على الشاطئ ينتظرون
حملوا الورد ليستقبلوهم به
يزفزنهم
و لكنهم في النهاية رموه في البحر
و اعلنوا الحداد و اصبحت الخيمات المعهودات في تاريخ هذا الشعب خيمات عزاء
يد الفتاة التي رمت بالورد في البحر كانت ترتعش
عل اعينها التقت بقطرة دم وصلت الى الشاطئ اخيرا بعد طول عناء قالت في سرها
ان غزة لم يكن ينقصها الدم ليصل اولا
و لا الشهداء
كانت تريدكم احياء بين ذراعيها
و لكن
.
.
.
لن ازايد على الالم او الفخر من وراء ششتي الزرقاء الانيقة
لكن
.
.
تعب الورد في البحر المالح
تعب من ملاقاة الدم
تعب

No comments:

Post a Comment